أحد الفصح العظيم المقدس هذا هو اليوم الذي صنعه الرب، فلنفرح ولنتهلّل به. لقد رأينا قيامةَ المسيح، فلنسجد للربِّ القدوسِ يسوعَ المنزَّهِ عن الخطيئة وحدَهُ. نسجدُ لصليبكَ أبها المسيح، ونسبِّح ونمجِّد قيامتك المُقدَّسة. فإنَّكَ أنتَ إلهُنا ولا نعرفُ آخرَ سواك ونُشيدُ باسمِك. هلمّوا با جميعَ المؤمنين، نسجدْ لقيامة المسيح المُقدَّسة، فهُوذا الفرحُ قد شَمِلَ العالمَ كلَّهُ بالصليب. فنُبارِك الربَّ دائماً ونُسبِّح قيامتَه، فإنَّه باحتمالِه الصليب من أجلنا أباد الموت بالموت. نتمنّى لكم عيداً فصحيّاً مجيداً، عيداً نتصافح فيه مع الله ومع ذواتنا ومع القريب، عيداً نشكر فيه الله على عطاياه، عيداً نُجدِّد فيه إيماننا بالسيد المسيح الذي فدانا على الصليب والذي أقامنا معه بقيامته المجيدة المحيية. المسيح قام حقاً قام
الكلمة الأزلي نور حياتنا : إنجيل اليوم مقدمة إنجيل يوحنا. وقد كشف لنا فيها الرسول الحبيب عن طبيعة الله والمسيح: الله روح، لم يره أحد، والمسيح كلمته الأزلي وحكمته وفكرته، الذي صار إنسانا ليكشف لنا عن أسراره : الحياة الإلهية ، ويهب لنا الحياة الأبدية وينميها فينا. هو النور الحقيقي الذي ينير كل إنسان آت إلى العالم. كان في البدء، به كان كل شيء وبغيره ما كان شيء. خلق السماوات والأرض وكل ما تحوي، واظهر إرادته للبشر وأعطاهم شريعته. لا أحد يأتي إلى الله الأب إلا وساطة الابن الوحيد الذي يخبرنا عن الأب ويرينا مجده، ذلك المجد الذي لا يستطيع يهودي أن يراه دون أن يموت. هو الحياة لكل موجود، وله سلطان أن يجعل البشر أبناء الله. جاءنا بحياة الله وبشريعته مكتوبة على صفحات القلب، وقد دعاها النعمة والحق، لا بشريعة موسى المنحوتة على الحجر. فلنجدد إيماننا اليوم بالمسيح الكلمة الأزلي منهل حياتنا وعربون قيامتنا ومجدنا. لا يغلب الظلام إلا النور لا يغلب الموت إلا الحياة انه يسوع المسيح الحي ...... المسيح قام حقآ قام.
ישוע קם לתחייה... المسيح قام من بين الاموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للذين في القبور مسيح قام حقا قام חג שמח كل عام وانتم بخير فبقيامة المسيح نلنا الحياة الابدية