shamas sliman
New member
المعجز
ان التعاليم التي نادى بها سيدنا يسوع المسيح كانت تحتاج الى نوع من المصداقية تفوق تلك التي كان الفلاسفة او العلماء يقدمونها لمساندة مبادئهم الجديدة. انها قامت على المعجزات التي صنعها في حياته الارضية.؟ وقد سجل الانجيل ما يقارب اربعين منها بالكثير من التفاصيل. لقد قادت هذا المعجزات قوماً من المؤمنين الى يسوع، خلال تبشيره، ثم أقواماً آخرين خلال العشرين قرناً من بعده. وستدعم ايمان كل من يعتنق الدين المسيحي في القرون القادمة. مفهوم المعجزة: كلمة معجزة مشتقة من الفعل "عجز" ونحددها بالصورة التالية: الإتيان بأمر خارق يعجز الانسان عنه بطاقته الخاصة، كما تعجز عنه الطبيعة بقِواها الذاتية. ان المعجزة لا تحدُث الا بقوة تصدر من المولى عز وجل اذ ان هو الكائن الوحيد الذي يسيطر على السنن الكونية في عالم المادة وفي عالم الروح. وإنطلاقاً من هذا لا نستطيع التكلم عن المعجزة خارج مجال الدين، واذا استعملنا هذه اللفظة في غير هذا المضمار، كل ذلك من باب المجاز ليس إلا. ان المعجزات التي نصادفها في الانجيل ليست مدعاة للحيرة بحد ذاتها، لأننا نعرف مُسبقاً ان صانعها هو السيد المسيح، له المجد. انه شريك ابيه السماوي في خلق الطبيعة وتسيير قوانينها. بمعجزاته يكشف لنا يسوع محبته الا متناهية، فانه من اجل خلاصنا فقط وليس لسبب آخر، تجسد وحلّ بيننا.
ان التعاليم التي نادى بها سيدنا يسوع المسيح كانت تحتاج الى نوع من المصداقية تفوق تلك التي كان الفلاسفة او العلماء يقدمونها لمساندة مبادئهم الجديدة. انها قامت على المعجزات التي صنعها في حياته الارضية.؟ وقد سجل الانجيل ما يقارب اربعين منها بالكثير من التفاصيل. لقد قادت هذا المعجزات قوماً من المؤمنين الى يسوع، خلال تبشيره، ثم أقواماً آخرين خلال العشرين قرناً من بعده. وستدعم ايمان كل من يعتنق الدين المسيحي في القرون القادمة. مفهوم المعجزة: كلمة معجزة مشتقة من الفعل "عجز" ونحددها بالصورة التالية: الإتيان بأمر خارق يعجز الانسان عنه بطاقته الخاصة، كما تعجز عنه الطبيعة بقِواها الذاتية. ان المعجزة لا تحدُث الا بقوة تصدر من المولى عز وجل اذ ان هو الكائن الوحيد الذي يسيطر على السنن الكونية في عالم المادة وفي عالم الروح. وإنطلاقاً من هذا لا نستطيع التكلم عن المعجزة خارج مجال الدين، واذا استعملنا هذه اللفظة في غير هذا المضمار، كل ذلك من باب المجاز ليس إلا. ان المعجزات التي نصادفها في الانجيل ليست مدعاة للحيرة بحد ذاتها، لأننا نعرف مُسبقاً ان صانعها هو السيد المسيح، له المجد. انه شريك ابيه السماوي في خلق الطبيعة وتسيير قوانينها. بمعجزاته يكشف لنا يسوع محبته الا متناهية، فانه من اجل خلاصنا فقط وليس لسبب آخر، تجسد وحلّ بيننا.