الخلاص &#
المسيح خلص البشرية جمعاء على الصليب وفداها بدمه الكريم ولذلك فلا خلاص إلا بالمسيح. ولكن، هذا لا يعني بتاتا وإطلاقا أن من لم يؤمن بالمسيح في حياته، فهو مقضي عليه إلى الأبد في الجحيم. هذا ليس تعليم الإنجيل ولا هو تعليم الكنيسة. فالباب الوحيد هو يسوع المسيح، ابن الله. ولكن الموت لا يعني انقضاء آخر فرصة أمام الإنسان لاتخاذ القرار. بل أعتقد وأومن بأن الإنسان سيقف بعد الموت وجها لوجه ويواجه المسيح وهناك عليه أن يختار: أتريد الله الذي رفضته أو الذي لم تعرفه أم تختار أن تعيش بعيدا عنه إلى الأبد؟ فالله كما صوره السيد المسيح هو آب رحيم محب وعطوف، سينتظر عودة ابنه الضال بذراعين ممدودين مهما طال الزمن. فالإنجيل يقول عن يوم الدينونة: «وإذا جاء ابن الإنسان في مجده، تواكبه جميع الملائكة، يجلس على عرش مجده، وتحشر لديه جميع الأمم، فيفصل بعضهم عن بعض ، كما يفصل الراعي النعاج عن الجداء.» ثم يقول السيد المسيح في مثاله عن المحبة الإنجيلية (يا رب متى رأيناك عريانا أو عطشانا أو ...): «ثم يقول الملك للذين عن يمينه (الصالحين): تعالوا، يا من باركهم أبي، فرثوا الملكوت المُعد لكم منذ إنشاء العالم: لأني جعت فأطعمتموني، وعطشت فسقيتموني، وكنت غريبا فآويتموني، وعريانا فكسوتموني، ومريضا فعُدتموني، وسجينا فزرتموني. فيجيبه الأبرار: يا رب، متى رأيناك غريبا فآويناك أو عريانا فكسوناك؟... يجيبهم الملك: الحق أقول لكم: كلما صنعتم شيئا من ذلك لواحد من إخوتي هؤلاء الصغار، فلي قد صنعتموه. ثم يقول لأصحاب الشمال (الطالحين): إليكم عني أيها الملاعين إ 
المسيح خلص البشرية جمعاء على الصليب وفداها بدمه الكريم ولذلك فلا خلاص إلا بالمسيح. ولكن، هذا لا يعني بتاتا وإطلاقا أن من لم يؤمن بالمسيح في حياته، فهو مقضي عليه إلى الأبد في الجحيم. هذا ليس تعليم الإنجيل ولا هو تعليم الكنيسة. فالباب الوحيد هو يسوع المسيح، ابن الله. ولكن الموت لا يعني انقضاء آخر فرصة أمام الإنسان لاتخاذ القرار. بل أعتقد وأومن بأن الإنسان سيقف بعد الموت وجها لوجه ويواجه المسيح وهناك عليه أن يختار: أتريد الله الذي رفضته أو الذي لم تعرفه أم تختار أن تعيش بعيدا عنه إلى الأبد؟ فالله كما صوره السيد المسيح هو آب رحيم محب وعطوف، سينتظر عودة ابنه الضال بذراعين ممدودين مهما طال الزمن. فالإنجيل يقول عن يوم الدينونة: «وإذا جاء ابن الإنسان في مجده، تواكبه جميع الملائكة، يجلس على عرش مجده، وتحشر لديه جميع الأمم، فيفصل بعضهم عن بعض ، كما يفصل الراعي النعاج عن الجداء.» ثم يقول السيد المسيح في مثاله عن المحبة الإنجيلية (يا رب متى رأيناك عريانا أو عطشانا أو ...): «ثم يقول الملك للذين عن يمينه (الصالحين): تعالوا، يا من باركهم أبي، فرثوا الملكوت المُعد لكم منذ إنشاء العالم: لأني جعت فأطعمتموني، وعطشت فسقيتموني، وكنت غريبا فآويتموني، وعريانا فكسوتموني، ومريضا فعُدتموني، وسجينا فزرتموني. فيجيبه الأبرار: يا رب، متى رأيناك غريبا فآويناك أو عريانا فكسوناك؟... يجيبهم الملك: الحق أقول لكم: كلما صنعتم شيئا من ذلك لواحد من إخوتي هؤلاء الصغار، فلي قد صنعتموه. ثم يقول لأصحاب الشمال (الطالحين): إليكم عني أيها الملاعين إ