الخلاص &#

stanly3

New member
الخلاص &#

المسيح خلص البشرية جمعاء على الصليب وفداها بدمه الكريم ولذلك فلا خلاص إلا بالمسيح. ولكن، هذا لا يعني بتاتا وإطلاقا أن من لم يؤمن بالمسيح في حياته، فهو مقضي عليه إلى الأبد في الجحيم. هذا ليس تعليم الإنجيل ولا هو تعليم الكنيسة. فالباب الوحيد هو يسوع المسيح، ابن الله. ولكن الموت لا يعني انقضاء آخر فرصة أمام الإنسان لاتخاذ القرار. بل أعتقد وأومن بأن الإنسان سيقف بعد الموت وجها لوجه ويواجه المسيح وهناك عليه أن يختار: أتريد الله الذي رفضته أو الذي لم تعرفه أم تختار أن تعيش بعيدا عنه إلى الأبد؟ فالله كما صوره السيد المسيح هو آب رحيم محب وعطوف، سينتظر عودة ابنه الضال بذراعين ممدودين مهما طال الزمن. فالإنجيل يقول عن يوم الدينونة: «وإذا جاء ابن الإنسان في مجده، تواكبه جميع الملائكة، يجلس على عرش مجده، وتحشر لديه جميع الأمم، فيفصل بعضهم عن بعض ، كما يفصل الراعي النعاج عن الجداء.» ثم يقول السيد المسيح في مثاله عن المحبة الإنجيلية (يا رب متى رأيناك عريانا أو عطشانا أو ...): «ثم يقول الملك للذين عن يمينه (الصالحين): تعالوا، يا من باركهم أبي، فرثوا الملكوت المُعد لكم منذ إنشاء العالم: لأني جعت فأطعمتموني، وعطشت فسقيتموني، وكنت غريبا فآويتموني، وعريانا فكسوتموني، ومريضا فعُدتموني، وسجينا فزرتموني. فيجيبه الأبرار: يا رب، متى رأيناك غريبا فآويناك أو عريانا فكسوناك؟... يجيبهم الملك: الحق أقول لكم: كلما صنعتم شيئا من ذلك لواحد من إخوتي هؤلاء الصغار، فلي قد صنعتموه. ثم يقول لأصحاب الشمال (الطالحين): إليكم عني أيها الملاعين إ&#160
 

stanly3

New member
המשך

إلى النار الأبدية المعدة لإبليس وملائكته: لأني جعت فما أطعمتموني وعطشت فما سقيتموني..... فيجيبه هؤلاء أيضا: يا رب، متى رأيناك جائعا أو عطشانا أو غريبا فما أسعفناك؟ فيجيبهم: الحق أقول لكم: أيما مرّة لم تصنعوا ذلك لواحد من هؤلاء الصغار فلي لم تصنعوه». يقول خوان أرياس في كتابه "لا أومن بهذا الآله"، تعليقا على هذه الفقرة من الإنجيل : "ستجري الدينونة بموجب مقياس واحد شامل يسري على الجميع، سواء كانوا مسيحيين أو لم يكونوا، وهذا المقياس إن هو إلا ما فعلوه من خير، لا ليستعطفوا بركات الله أو لينالوا أجرا كان القريبُ فيه وسيلة، بل حبّا للإنسان لمجرد حبه ولمجرد كونه إنسانا. وهذا المقياس سيُعمل بموجبه في هذه اللحظة مع المؤمن والملحد على السواء، لأن شريعة المحبة والنزعة إلى الخير والدعوة إلى التآخي هي مكتوبة في باطن كل إنسان قبل أن تتلى عليه عن طريق الوحي الخارجي». مشكلة هذا المعيار تكمن في «أن المسيح هنا يحطّم مفاهيمنا المصطنعة المسبقة، ويهدم بناءنا الديني الجميل بأسره، بناءً أُسِّس على الظواهر».... «المسيحيين وغير المسيحيين على السواء سيكتشفون أنهم لم يعرفوا المسيح حقا، وسيطرحون عليه السؤال نفسه متعجبين: "ربنا، متى رأيناك؟" ملخص قولي أيضا مبني على واقع آخر: 1. الذي لم يسمع بالمسيح مطلقا، ولكنه عاش تعاليم ديانته أو ثقافته بضمير حي فأحب الإنسان لأنه إنسان ودافع عن كرمة الإنسان، هل يخلص أم يدان رغم عدم إيمانه بالمسيح؟! 2. الذي بُشٍّرَ بالمسيح بصورة جعلته يرى في المسيحية ديانة وثنية أو غباء أو لا أدري ماذا وذلك بسبب ا&#1
 

stanly3

New member
המשך

المبشر الذي أساء تقديم المسيحية والتبشير بها فرفض غُيمان بالمسيحية وذلك إنطلاقا من ذميره الحي الذي لم يقتنع بأنها الديانو الصحيحة: هل يكون مصيره الجحيم؟! إعلان المسيح: "أما الذي يجدف على الروح القدس فلن يُغفَرَ له لا في هذه الحياة ولا في الحياة الأبدية"، ألا يعطيكم انطباعا بأن هنالك خطايا يمكن أن تُغفَر حتى بعد الموت؟!
 

stanly3

New member
הכותרת לא נקלטה והיא-

الخلاص في المسيحية لا يشترط الايمان بالمسيح
 
למעלה