shamas sliman
New member
البعد ا&#
البعد الروحي للقربان المقدس منذ عشرين قرناً والمسيحيون، من كل صوبٍ ومدى، على تنوع طقوسهم وعاداتهم، بما ائتمن يسوع رسله عليه في عشائه الأخير معهم، ألا وهو الامر الذي لأصدره ان "اصنعوا هذا لذكري". فباحتفالهم بهذا العمل الطقسي، يعتقد المسيحيون، وبكل قواهم، أنهم يلتزمون بملء ايمانهم. منذ عشرين قرناً والمسيحيون يحتفلون ولا يزالون، بالافخارستيا،ويبحثون عن فهم معناها بدون ان يصلوا الى القمة بعد. فعطيّة يسوع لها غناها الذي يصل الى درجة عدم التمكن من احتوائه كله وتحصيل محتواه وتفريغه، وليس هناك حتى تسمية واحدة قادرة ان تستوعب كل المعنى. فالإفخارستيا بمضمونها هي اكثر من وليمة ، او تذكار، أوذبيحة أو قداس. يسوع نفسه لم يعطِ هذا العمل اسماً. لا بل عبَّر عنه بمجموعة حركات أتبعها بكلمات. وكانت حركاته بسيطة جداً لدرجة اان تلميذي عماوس عرفاه عند كسر الخبز.
البعد الروحي للقربان المقدس منذ عشرين قرناً والمسيحيون، من كل صوبٍ ومدى، على تنوع طقوسهم وعاداتهم، بما ائتمن يسوع رسله عليه في عشائه الأخير معهم، ألا وهو الامر الذي لأصدره ان "اصنعوا هذا لذكري". فباحتفالهم بهذا العمل الطقسي، يعتقد المسيحيون، وبكل قواهم، أنهم يلتزمون بملء ايمانهم. منذ عشرين قرناً والمسيحيون يحتفلون ولا يزالون، بالافخارستيا،ويبحثون عن فهم معناها بدون ان يصلوا الى القمة بعد. فعطيّة يسوع لها غناها الذي يصل الى درجة عدم التمكن من احتوائه كله وتحصيل محتواه وتفريغه، وليس هناك حتى تسمية واحدة قادرة ان تستوعب كل المعنى. فالإفخارستيا بمضمونها هي اكثر من وليمة ، او تذكار، أوذبيحة أو قداس. يسوع نفسه لم يعطِ هذا العمل اسماً. لا بل عبَّر عنه بمجموعة حركات أتبعها بكلمات. وكانت حركاته بسيطة جداً لدرجة اان تلميذي عماوس عرفاه عند كسر الخبز.