על אבליס

salt of earth

New member
על אבליס

מאמר מאת האב גבריאל נדאף שפורסם בפאניט. الشيطان – كائن شرير ـ اعداد : الأب جبرائيل نداف لقد رسم هذا الكائن الغامض صوراً كثيرة عن نفسه في أذهان الناس على مر العصور؛ منها إنه ذلك العفريت الصغير الأسود ذو العينين الحمراويتين أو ذلك الكائن الخيالي الوحشي الذي نصفه إنسان ونصفه الآخر وحش مفترس له قرون وأظافر مخيفة..... ومن أكثر الأقنعة التي إستخدمها هذا الشرير و ما زال يستخدمها حتى يومنا هذا هي الأقنعة الدينية؛ بادياً لشخص ما كأنه ملاك من نور مُرسل من الله سبحانه برسالة سماوية وعقائد وتشريعات دينية طالباً من تابعيه الخنوع والإستسلام لكل الأوامر الإلهية. ولكن عند فحص أغلب تلك الرسائل المزعومة تقودنا إلى إستنتاج واحد مُنصف وهو أنها رسائل شيطانية وليست إلهية فهي رسائل تعلن نصف الحقيقة عن الله حاملة في طياتها صورة مشوهة ومبتورة عن حقيقة الله الواحد المحب الفادي والمحرر. فالكتاب المقدّس يقول عن قدرة هذا الكائن المقنع( إبليس) أنه قادر على أن" يغيّر شكله إلى شبه ملاك نور ( كورنثوس الثانية 11: 14). ومن الأقنعة الشيطانية أيضاً رداء البحث عن المعرفة الخارقة أو الحصول على القوة فوق الطبيعية أو الوصول إلى حالة الحرية الكاملة؛ فنرى عالم السحر يخترق العالم المعاصر بكل قوة ،ففي عالمنا العربي اليوم وفي دولة فقيرة كجمهورية مصر العربية - بحسب إحصائيات بعض منظمات المجتمع المدني في مصر - تم إستهلاك حوالي عشرة مليارات جنيه مصري عام 2002م ( حوالي ثلاث ونصف مليار دولار) في مجال الإستعانة بالسحرة طلباً للعلاج أو الشفاء من أمراض مستعصية أو فك المربوط أو للحصول على &#15
 

salt of earth

New member
המשך...

على المعونة الخارقة بخصوص معرفة المستقبل أو حل مشكلات الحاضر. و نرى اليوم أيضاً إنتشار الكثير من العبادات الشيطانية ؛مثل عبادة الشيطان بصورة شخصية أو العبادات السريّة مثل العبادات الشرقية وحركات العصر الجديد(New Age) والتي تؤمن بأن الله هو كل شيء وفي كل شيء فمن الممكن أن تكون أنت نفسك الله، ويصاحب تلك العبادات الشيطانية الكثير من الممارسات الإباحية والشاذة والتي هي أحد العناصر الرئيسية في طقوس تلك العبادات الشريرة. ومازال هذا العدو الغامض يتلوَّن بأشكال جديدة كل صباح وكل دقيقة، وهدفه بصورة رئيسية هو كيف يستطيع أن يسيطر ويتسلط على أعظم وأرقى مخلوقات الله ألا و هو الإنسان. كل هذه المؤشرات تدل على حقيقة وجود ذلك الكائن الشرير كحقيقة وليس كما يعتقد بعض الفلاسفة العقلانيين إنه فكرة ما أو إنه مجرَّد تأثير شرير يشعر به الإنسان نتيجة عوامل مختلفة ،لذلك فإن المصدر الوحيد الجدير بكل الثقة والذي يجب أن نستقي منه معلوماتنا حول هوية هذا الشرير وأعماله البغيضة هو الكتاب المقدَّس.
 

salt of earth

New member
המשך...

لماذا الكتاب المقدَّس هو المصدر الوحيد الجدير بكل الثقة في هذا الشأن؟ لأنه: أولاً: الكتاب الوحيد الذي لا نجد فيه أي مساومة عن الحق فهو ينهي عن ويحسم عدم اللجوء إلى أي عبادة سرية مثل عبادة الكواكب أو النجوم أو عبادة الأوثان . ثانياً: يقدّم لنا حقائق واضحة ومتناسقة ليس فيها نسخ أو تبديل عن حقيقة العالم غير المنظور وخاصة عالم الأرواح . ثالثاً: الكتاب المقدّس يقدم لنا تعليماً واضحاً عن كل من حقيقة إبليس، وأصله وقدراته دون تهويل أو تقليل، حتى إنه يقدم لكل من تسلط أو يتسلط عليهم إبليس الحل الحقيقي والعمليّ للحصول على الحرية الحقيقية والتي شهد ويشهد بإختبارها ملايين البشر عبر العصور. والسؤال الآن....من هو إبليس؟ أولاً: هو أحد مخلوقات الله فهو ليس كائن بذاته أي أنه لم يكن له وجود من ذاته فالله سبحانه هو الشخص أو الكائن الوحيد الذي هو موجود بذاته بل هو أصل كل الوجود. يقول الكتاب المقدّس عن خلق الله سبحانه لإبليس: " أنت الكروب (كروب أو كروبيم هي كلمة تشير إلى طبقة خاصة من المخلوقات الملائكية الخادمة عند الله سبحانه) المنبسط (أي الشخص القريب من العرش الإلهي) المظلل أقمتك ( أي خلقتك)"( حزقيال النبي 14:28 ثانياً: على الرغم من أن الله هو خالق هذا الشيطان ولكن لم يخلقه على صورته الحاليّة الشريرة فالله لا يمكن أن يصدر عنه أي شر فكيف لله ذي الصلاح المطلق وليس صالح سواه أن يخلق سبحانه الشر الذي في الشيطان، حاشا ، فقد خلق الله هذا الكائن حراً فقد ملأه بكل الحكمة الداخلية والجمال الخارجي المبهر لدرجة أن الله قد دعاه" خاتم الكمال ملآ&#1606
 

salt of earth

New member
המשך הקטע שנמחק

قد دعاه" خاتم الكمال ملآن حكمة وكامل الجمال"( حزقيال28: 12). ثالثاًَ: خلق الله الشيطان ولكن الشيطان قد عمل ما يحبه هو. قال أحدهم: " طبعاً هو (أي إبليس) لم يخلق نفسه بل فقط عمل نفسه... الله خلقه كاملاً وجميلاً وهو أفسد جماله وحكمته" فقد سقط في الإثم ومعصية ربه وسيده سبحانه فكان سقوطه هو بداية دخول الإثم والشر إلي العالم؛ فيقول نبي الله حزقيال:" أنت (أي إبليس) كامل في طرقك من يوم خٌلقت حتى وٌجد فيك إثم" (حز28: 15).
 

salt of earth

New member
הבלונים הצבועיים- על הצניעות בנצרות

מאת הבישוף בוטרוס מועלם מאתר פאניט. البالونات الزاهية ـ بقلم : المطران بطرس المعلم حملت الينا وسائل الإعلام في هذا الأسبوع صورًا لبالونات بلاستيكية "زاهية" الألوان، قيل إنها عُبِّئت بالغازات السامّة وألقيت في أمكنة ما، فتسببت بعوارض اختناق او إغماء لمن لامسها وتنشقها. إنْ صحّ الخبر فهو خطير ومخيف، ويدعو لا الى أخذ العلم فقط، بل ولا الى الاستنكار فحسب، بل الى الكثير من التفكير وأخذ العِبَر، وشحذ الذهن للتعاطي المناسب. وبحَثنا في "المنجد" عن فعل "زَها" ، فاذا فيه بالترتيب - الى جانب زهو الألوان اي نضارتها - : 1 " زها الرجلُ: تكبّر" و 2 "زها الرجلُ: كذب"... – وكم في مجتمعاتنا اليوم من بالونات بشرية "زاهية"، نفختها الكبرياء والكذب بما هو شرٌّ من الغازات السامّة. بالونات بشتى الألوان والأحجام، وكلها بحاجة الى رأس دبوس يفقأها فيعيدها الى حجمها الحقيقي، لأنها جميعًا في الخواء سواء. أما قرأتم عند الأديب الفرنسي لافونتين قصة الضفدعة التي أبَت الاّ أن تنافس الثور حجمًا، فراحت تنفخ وتنفخ نفسها حتى انشقّت ؟ هناك مَن يظنّ أن الله سبحانه وتعالى خلقه وحده ثم "كسر القالب". فالذكاء والعلم والمعرفة والحكمة، كلها حكر عليه وحده، يتيه كالطاووس زهوًا وخُيَلاء، ولا يرفع قامته الصغيرة الاّ على أنقاض الآخرين. هل، في أي أدب، ما يشبه ما في "أدبنا" من فنون الفخر والتبجُّح والتعالي على الغير، وما يستتبع كل ذلك من هجاء وقدح وتحقير ؟
 

lion 7

New member
שלמה המלך

דבר על הגאווה ב(משלי ט``ז : 5) ( תועבת יהוה כל-גבה-לב יד ליד לא ינקד. ובאותו ענין לפני השבר גאון ולפני כשלון גבה רוח (משלי 16:18) ... כמובן הטווס נרמז לו כדמות הגאווה ,לחזיר את התשוקות והחמדנות , לכלב את המצב השפל .. האם יש לכם המשך על החיות כרמז בנצרות , אני שכחתי
 

salt of earth

New member
המשך...

ومرض الجماعات في ذلك شرٌّ من مرض الأفراد. فالأسرة او الحمولة او القبيلة، وعدِّد ما شئت غيرها، كلها عندنا مقدَّسات مطلَقة لنا فيها التفوق حتمًا على غيرنا دون حق نقاش. واذا هناك شعب فوق الشعوب، وأمَّة فوق الأمم، ولغة لا كاللغات، وثقافة وحضارة أين منها كل ما في العالم شرقا وغربا وقديما وحديثا. أليس بمثل هذه العقلية المريضة نشأت الإيديولوجيات المتزمتة سياسية كانت أم اجتماعية ام اقتصادية ام دينية ام غيرها؟ أليس على مثل هذه الذهنية قامت كل امبراطوريات الشر والظلم عبر التاريخ، وليس آخرها نازية القرن العشرين وامتداداتها المهيمنة اليوم على العالم؟ "البالونات الزاهية" متى تعود الى حجمها والى الصدق والتواضع ؟ سبعين يوما قبل الفصح – أي بدءًا من الأحد الماضي – تبدأ كنيستنا تهيئة ابنائها ل"العيد الكبير". أول درس تلقيه عليهم واستعداد روحي تطلبه منهم هو التواضع، فتتلو على مسامعهم في القداس المقطع الإنجيلي التالي (لوقا 18/10-14):
 

salt of earth

New member
המשך...

"قال الرب هذا المثل: رجلان صعدا الى الهيكل ليصلّيا، أحدهما فرّيسي والآخر عشّار..." (والفريسيون، زمنَ المسيح، هم علماء الناموس – اي الشريعة – عند اليهود، واشتهروا بتمسكهم الشديد بفرائض الناموس. اما "العشّارون" فكانوا موظَّفي دولة، يجبون عُشر الغلال كضرائب، وكانت سمعتهم سيئة بين الشعب على تهمة السرقة وتحويل الأموال). "اما الفريسي فانتصب يصلّّي في نفسه هكذا: أللهمّ، اني اشكرك لأني لست كسائر الناس الخَطَفة الظالمين الفاسقين، ولا مثل هذا العشّار. اني أصوم في الأسبوع مرتين، وأدفع العُشر من كل ما يدخل عليّ. - أما العشار فأقام بعيدا ولم يُرِد ولا ان يرفع عينيه نحو السماء، بل كان يقرع صدره قائلا: أللهمّ، إرحمني انا الخاطىء. أقول لكم ان هذا نزل الى بيته مبرَّرًا، واما ذاك فلا، لأن كل من رفع نفسه وُضِع، ومن وَضع نفسه رُفِع." الصدق والتواضع توأمان لا ينفصلان، ولا تواضع في الحقيقة الاّ بالصدق لأنه الحقيقة. ألم يقل مَثَلنا العامي الدارج:" اللي بيعرف قَدّو (اي حجمه وحقيقته) بيلزَم حَدّو" ؟ فهنيئا لمن عرف والتزم. اما المتكبر الذي يريد، كضفدعة لافونتين، ان ينفخ حجمه، فهو مضطرٌ الى الكذب لإيهام الناس بصدق ما يقول. ولكنْ صَدَق من قال: اذا عُرِف الإنسان بالكِذْب لم يزل ** لدى الناس كذّابًا ولو كان صادقا فان قالَ، لا يُصغي له جُلَـسـا ؤه ** ولم يسمعـوا منه ولو كان ناطـقـا
 

salt of earth

New member
המשך...

"فنناشد البالونات" الزاهية جميعا أن يصدقوا ويتواضعوا، فالتواضع نعمة لا يجوز التفريط بها. سئل بزرجمهر الحكيم: هل تعرِف نعمةً لا يُحسَد عليها ؟ قال: نعم، التواضع. قيل: فهل تعرف مصيبة لا يُرحَم صاحبها عليها ؟ قال: نعم، الكبرياء. وسئل عمر بن الخطّاب عن أحبِّ الناس اليه، فأجاب: رجل اذا كان في القوم وهو أميرهم كان كواحد منهم، واذا كان واحدًا منهم فكأنّه أميرهم. ونعود الى الفريسي والعشار، تاركين للقارىء أن يحكم في صلاة كل منهما. اما الكنيسة، وهي التي تحثّ ابناءها عادة على نوع من "قطاعة" معيَّنة كل اسبوع على مدار السنة، تقربا الى الله عزّ وجلّ، فنكايةً بهذا الفريسي المتعجرف، و شجبًا لتبجُّحه الأرعن، وتدليلاً على ان العبادات نفسها، مهما بدت مقبولة في الظاهر، لا تزيدنا قربى الى الله، إن خلت من الصدق والتواضع، بل ربما غدت رجسا في عينيه، فالكنيسة إذَن تطلب من أبنائها الامتناع عن تلك الممارسة التقوية في هذا الأسبوع. ومن جهة أخرى فصلاة العشار "أللهمَّ ارحمني أنا الخاطىء" قد أصبحت اللازمة المفضَّلة لدى الكنيسة، تكرّرها وتضعها على لسان ابنائها عشرات المرات في صلواتها اليومية على مدار السنة. هل من توجيه روحي أفضل من مثَل الفريسي والعشار، نتزوّد به في بدء مسيرتنا نحو العيد الكبير؟ ولطال ما كان "الجليلي" ينهي كلامه على سامعيه: "من له أذُنان للسماع فليسمع" عيلبون في 1 شباط 2007
 

salt of earth

New member
הייתה תקלה... וההמשך נמחק

אני אני אשלח את ההודעות שוב מתי שיצא לי
 

salt of earth

New member
../images/Emo140.gifהשלמתי את הקטעים החסרים../images/Emo140.gif

תיהנו בקריאה
 
למעלה