salt of earth
New member
ניצול הילדים ../images/Emo10.gif
קטע מצוין של הבישוף בוטרוס מועלם על הניצול של ילדים ע"י הקבלנים- תופעה שנמצאת במגזר הערבי והוא מספק פרספקטיבה נוצרית לסוגייה חברתית זו. תרגום תמציתי יבוא בהמשך. هؤلاء الصغار- بقلم المطران بطرس المعلم عُقِد في باريس هذا الأسبوع مؤتمر دولي ضمّ 58 دولة، للتوقيع على اتفاقيةٍٍ "ضد تجنيد الصغار". وفي المناسبة عُرِضت مشاهد لتدريب الأطفال على استعمال السلاح، أو لجعلهم دروعا بشرية في المعارك، يقاتلون فيها أترابهم في الصفوف الأمامية من ساحات القتال، علما بان بين الموقِّعين دولا كبرى "مانحة" تقدِّم هذا السلاح "مجانا" أو وفق قروض "مريحة" وبعيدة المدى، كما ان هناك دولا صغرى شاكرة، تُقبِّل اليد لهذا الدعم السخي الذي يساعدها في الدفاع عن نفسها بِطاقاتٍ بشرية اضافية ! وعلمًا أيضًا ان هذه الاتغاقية هي في النهاية "غير مُلزِمة"!!! وأقرب من باريس ما حملت الينا أيضا وسائل الإعلام في هذا الأسبوع، وبالصور والشهادات الدامغة، أن أطفالا ما بين السادسة والعاشرة ينامون في مقبرة احدى قرانا العربية. انهم "من الضفة الغربية، مهنتهم التسوّل في شوارع اسرائيل ومساجد قرى ومدن الوسط العربي...يأتي بنا مقاول الى داخل اسرائيل بالاتفاق مع أهلنا، وله نصيب مما نحصل عليه من أموال التسوّل..." أما المسؤول عن هذا الوضع المأساوي فهو، في نظر من يسأل الصحفي، "ربما اسرائيل وربما السلطة الفلسطينية، وربما مصر التي اخترعت هذه الحالة، وربما السعودية...وربما امريكا" أيُصدَّق مثل ذلك ونحن في الألف الثالث؟ أين هيئة الأمم وشرعة حقوق الإنسان؟ اين شرعة حقوق الطفل؟ أين اليونيسف وسائر المؤسسات الدولية المعنية؟ الخبر في الفقرة السابقة استقيناه من الموقع الإلكترون&
קטע מצוין של הבישוף בוטרוס מועלם על הניצול של ילדים ע"י הקבלנים- תופעה שנמצאת במגזר הערבי והוא מספק פרספקטיבה נוצרית לסוגייה חברתית זו. תרגום תמציתי יבוא בהמשך. هؤلاء الصغار- بقلم المطران بطرس المعلم عُقِد في باريس هذا الأسبوع مؤتمر دولي ضمّ 58 دولة، للتوقيع على اتفاقيةٍٍ "ضد تجنيد الصغار". وفي المناسبة عُرِضت مشاهد لتدريب الأطفال على استعمال السلاح، أو لجعلهم دروعا بشرية في المعارك، يقاتلون فيها أترابهم في الصفوف الأمامية من ساحات القتال، علما بان بين الموقِّعين دولا كبرى "مانحة" تقدِّم هذا السلاح "مجانا" أو وفق قروض "مريحة" وبعيدة المدى، كما ان هناك دولا صغرى شاكرة، تُقبِّل اليد لهذا الدعم السخي الذي يساعدها في الدفاع عن نفسها بِطاقاتٍ بشرية اضافية ! وعلمًا أيضًا ان هذه الاتغاقية هي في النهاية "غير مُلزِمة"!!! وأقرب من باريس ما حملت الينا أيضا وسائل الإعلام في هذا الأسبوع، وبالصور والشهادات الدامغة، أن أطفالا ما بين السادسة والعاشرة ينامون في مقبرة احدى قرانا العربية. انهم "من الضفة الغربية، مهنتهم التسوّل في شوارع اسرائيل ومساجد قرى ومدن الوسط العربي...يأتي بنا مقاول الى داخل اسرائيل بالاتفاق مع أهلنا، وله نصيب مما نحصل عليه من أموال التسوّل..." أما المسؤول عن هذا الوضع المأساوي فهو، في نظر من يسأل الصحفي، "ربما اسرائيل وربما السلطة الفلسطينية، وربما مصر التي اخترعت هذه الحالة، وربما السعودية...وربما امريكا" أيُصدَّق مثل ذلك ونحن في الألف الثالث؟ أين هيئة الأمم وشرعة حقوق الإنسان؟ اين شرعة حقوق الطفل؟ أين اليونيسف وسائر المؤسسات الدولية المعنية؟ الخبر في الفقرة السابقة استقيناه من الموقع الإلكترون&